okazdammam1@
مر نحو عام على موعد تسليم المرحلة الأولى من مشروع توسعة طريق أبو حدرية/الخفجي، البالغ طوله 32 كيلومترا ذهابا وإيابا، ولم ينجز منه سوى النزر اليسير، نفذت بطريقة مخالفة تفتقد للمواصفات المطلوبة، فانتشرت فيه كثير من العيوب والأخطاء الفنية.
وشدد الأهالي على ضرورة التحقيق في أسباب تعثر الطريق الذي كلف الدولة 60 مليون ريال، وينطلق من رأس مشعاب إلى الخفجي، ومحاسبة المتسببين في تعثره.
وأسف عبدالرحمن الحكمي لتوقف إنجاز المشروع الذي بدأوا العمل فيه منذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن ما نفذ فيه شابه كثير من العيوب الإنشائية والأخطاء.
وذكر أن الفرحة غمرتهم في غرة محرم 1435هـ بتوقيع عقد المرحلة الأولى من طريق أبو حدرية من رأس مشعاب إلى الخفجي بقيمة 60 مليون ريال، مع إحدى الشركات الوطنية، لينجز خلال عامين من تاريخ الاستلام، لافتا إلى أن تلك الفرحة وئدت بعد مضى عام على موعد الانتهاء، ولم ينجز منهم سوى 20 كيلومترا.
وأفاد أن الطريق المنجز يعاني من عيوب إنشائية، بعد أن انتشرت فيه الحفريات والمطبات، وتسببت في كثير من الحوادث القاتلة، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنهي المشكلة التي أوجدها المقاول في الطريق.
وشكا سلمان الجهيم من تعثر مشروع توسعة طريق أبو حدرية/الخفجي الذي انتظروا إنجازه بفارغ الصبر، مشيرا إلى أنه مضى على موعد تسليمه عام دون أن يكتمل.
وطالب بمحاسبة المقاول لتسببه في هدر المال العام، بعد أن خصصت له الدولة 60 مليون ريال، دون أن يرى النور، لافتا إلى أن الـ20 كيلومترا التي اكتملت منه نفذت بطريقة شابها كثير من الأخطاء والعيوب الفنية.
وانتقد وحيد الحكمي طريقة تنفيذ المشروع بعد أن انتشرت فيه حفريات وانخفاضات، فضلا على توصيل الأسفلت بطريقة خاطئة، «كأنها درج، وفق ثلاث مستويات وكل طبقة أعلى من الأخرى»، متسائلا عن المعايير التي تتخذها وزارة النقل في تسليم المشاريع للمقاولين.
وأكد على أهمية محاسبة المقاول المتعثر الذي ألحق بالطريق كثيرا من الأضرار، بدلا من أن ينفذ مشروع توسعته، لافتا إلى أن أمن الطرق في الخفجي اعترضوا على أداء المقاول، بعد اكتشافهم كثيرا من الأخطاء الخطرة في الطريق المنفذ.
وأفاد الحكمي أن لجنة من فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية وقفوا على المشروع وأقروا بوجود عيوب وأخطاء فيه، وقرروا إيقاف المقاول وإلزامه بإعادة تأهيله.
وقال الحكمي: «أوقف المقاول شهرا عن العمل، وحين عاد نفذ المشروع بأسوأ مما كان، فتزايدت الحوادث، وتمنينا لو سحب المشروع من المقاول»، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنهي مشكلة المشروع الذي انتظروه طويلا.
وأوضح الحكمي أن دوريات أمن الطرق تناوبت في التمركز على مواقع الخطر في الطريق، خشية وقوع حوادث وحماية للعابرين.
إلى ذلك، أكد مصدر في شرطة المنطقة الشرقية لـ«عكاظ» اكتشاف ملاحظات على طريق رأس مشعاب/الخفجي، تؤثر سلبا على سلامة العابرين، مشيرا إلى أنه جرى التنسيق بين أمن الطرق وفرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية لتدارك الأمر، وإزالة كل ما يهدد حياة السائقين.
الهزاع: رفع الأخطاء الفنية إلى «النقل»
أوضح محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع لـ«عكاظ» أن الطريق يمتد من رأس مشعاب إلى الخفجي في الاتجاهين، ومن ثم إلى دولة الكويت، وهو دولي سريع ذو ثلاثة مسارات، مشيرا إلى أنه مضى على موعد تسليمه عام، ولم ينجز منه سوى 20 كيلومترا.
وتذمر من أن عملية التنفيذ شابها كثير من العيوب الفنية، مبينا أن وزارة النقل أوقفت المقاول عن العمل فترة وجيزة، بعد أن تبين لها وجود مواقع تحتاج إلى إعادة تأهيل وسفلتة.
وبين أنه جرى الرفع بالعيوب الموجودة في الطريق مع الصور إلى وزارة النقل، لتدارك الأمر في المشروع الذي أنفقت عليه الدولة 60 مليون ريال.
مر نحو عام على موعد تسليم المرحلة الأولى من مشروع توسعة طريق أبو حدرية/الخفجي، البالغ طوله 32 كيلومترا ذهابا وإيابا، ولم ينجز منه سوى النزر اليسير، نفذت بطريقة مخالفة تفتقد للمواصفات المطلوبة، فانتشرت فيه كثير من العيوب والأخطاء الفنية.
وشدد الأهالي على ضرورة التحقيق في أسباب تعثر الطريق الذي كلف الدولة 60 مليون ريال، وينطلق من رأس مشعاب إلى الخفجي، ومحاسبة المتسببين في تعثره.
وأسف عبدالرحمن الحكمي لتوقف إنجاز المشروع الذي بدأوا العمل فيه منذ ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن ما نفذ فيه شابه كثير من العيوب الإنشائية والأخطاء.
وذكر أن الفرحة غمرتهم في غرة محرم 1435هـ بتوقيع عقد المرحلة الأولى من طريق أبو حدرية من رأس مشعاب إلى الخفجي بقيمة 60 مليون ريال، مع إحدى الشركات الوطنية، لينجز خلال عامين من تاريخ الاستلام، لافتا إلى أن تلك الفرحة وئدت بعد مضى عام على موعد الانتهاء، ولم ينجز منهم سوى 20 كيلومترا.
وأفاد أن الطريق المنجز يعاني من عيوب إنشائية، بعد أن انتشرت فيه الحفريات والمطبات، وتسببت في كثير من الحوادث القاتلة، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنهي المشكلة التي أوجدها المقاول في الطريق.
وشكا سلمان الجهيم من تعثر مشروع توسعة طريق أبو حدرية/الخفجي الذي انتظروا إنجازه بفارغ الصبر، مشيرا إلى أنه مضى على موعد تسليمه عام دون أن يكتمل.
وطالب بمحاسبة المقاول لتسببه في هدر المال العام، بعد أن خصصت له الدولة 60 مليون ريال، دون أن يرى النور، لافتا إلى أن الـ20 كيلومترا التي اكتملت منه نفذت بطريقة شابها كثير من الأخطاء والعيوب الفنية.
وانتقد وحيد الحكمي طريقة تنفيذ المشروع بعد أن انتشرت فيه حفريات وانخفاضات، فضلا على توصيل الأسفلت بطريقة خاطئة، «كأنها درج، وفق ثلاث مستويات وكل طبقة أعلى من الأخرى»، متسائلا عن المعايير التي تتخذها وزارة النقل في تسليم المشاريع للمقاولين.
وأكد على أهمية محاسبة المقاول المتعثر الذي ألحق بالطريق كثيرا من الأضرار، بدلا من أن ينفذ مشروع توسعته، لافتا إلى أن أمن الطرق في الخفجي اعترضوا على أداء المقاول، بعد اكتشافهم كثيرا من الأخطاء الخطرة في الطريق المنفذ.
وأفاد الحكمي أن لجنة من فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية وقفوا على المشروع وأقروا بوجود عيوب وأخطاء فيه، وقرروا إيقاف المقاول وإلزامه بإعادة تأهيله.
وقال الحكمي: «أوقف المقاول شهرا عن العمل، وحين عاد نفذ المشروع بأسوأ مما كان، فتزايدت الحوادث، وتمنينا لو سحب المشروع من المقاول»، مشددا على أهمية أن تتحرك وزارة النقل وتنهي مشكلة المشروع الذي انتظروه طويلا.
وأوضح الحكمي أن دوريات أمن الطرق تناوبت في التمركز على مواقع الخطر في الطريق، خشية وقوع حوادث وحماية للعابرين.
إلى ذلك، أكد مصدر في شرطة المنطقة الشرقية لـ«عكاظ» اكتشاف ملاحظات على طريق رأس مشعاب/الخفجي، تؤثر سلبا على سلامة العابرين، مشيرا إلى أنه جرى التنسيق بين أمن الطرق وفرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية لتدارك الأمر، وإزالة كل ما يهدد حياة السائقين.
الهزاع: رفع الأخطاء الفنية إلى «النقل»
أوضح محافظ الخفجي محمد بن سلطان الهزاع لـ«عكاظ» أن الطريق يمتد من رأس مشعاب إلى الخفجي في الاتجاهين، ومن ثم إلى دولة الكويت، وهو دولي سريع ذو ثلاثة مسارات، مشيرا إلى أنه مضى على موعد تسليمه عام، ولم ينجز منه سوى 20 كيلومترا.
وتذمر من أن عملية التنفيذ شابها كثير من العيوب الفنية، مبينا أن وزارة النقل أوقفت المقاول عن العمل فترة وجيزة، بعد أن تبين لها وجود مواقع تحتاج إلى إعادة تأهيل وسفلتة.
وبين أنه جرى الرفع بالعيوب الموجودة في الطريق مع الصور إلى وزارة النقل، لتدارك الأمر في المشروع الذي أنفقت عليه الدولة 60 مليون ريال.